مشاكل هيفاء وهبى |
اتهامات متبادلة بالسرقة بين مروى و هيفاء وهبى
هيفا وهبى ، النجمة الأكثر إغراء و حضورا ، تلك القادمة على غفلة ، من عرض الأزياء و تقديم البرامج إلى عالم الغناء ، شغلت بجمالها و جاذبيتها كل الناس مثقفين و سياسيين فضلا عن الناس العاديين .
غير أن شهرتها لم تكن دائما على ما يرام ، فكلما إزداد المعجبون بها و رسخت حضورها فى عالم الفيديو كليب الفنى ، كثر الحاسدون و الحاسدات لنجوميتها ، و رغم ان هيفا لا تدعى إن صوتها أو أغنياتها مميزة لا تقبل المقارنة ، فإن خصومها لا يجدون إلا الإستخفاف بها ، وسيلة للهجوم عليها.
و من هؤلاء الخصوم المغنية مروى التى تساءلت فى إحدى المقابلات بإستخفاف:"من هى هيفا وهبى" متهمة إياها بإجراء عمليات تجميل لتصبح شبيهة بها . هيفا لم ترد على الإساءة لكنها إتهمت مروى بسرقة فكرة فيديو كليب أغنية "شيل إيدك" من أغنيتها "رجب".
بدورها شنت المغنية و عارضة الأزياء رولا سعد هجوما على هيفا و إتهمتها بالإساءة إلى مدير أعمالها ، "و أن هيفا مستعدة للغناء فى أى حفلة مجانا شرط أن لا يأتوا برولا سعد.
و عن أسباب الخلاف بين العارضتين السابقتين هيفا و رولا، يرجع البعض أن الثانية دخلت حديثا إلى عالم الغناء ، و بات لها جمهور كبير فى مصر يكاد يطغى على جمهور هيفا ، بينما يرى البعض الآخر أن سبب المشكلة هو مدير أعمال رولا كريم أبى ياغى الذى كان يعمل مع هيفا ، و بعد خلافه معها إنتقل إلى العمل مع زميلتها.
و إشتركت فى الحرب على هيفا أيضا المطربة مى حريرى التى إتهمتها أخيرا بمحاولة منعها من الظهور على محطة "إم بى سى" فى أحد البرامج الفنية.
و لم تنحصر الإنتقادات لهيفا على الجنس اللطيف بل شمل أيضا الفنانين الشباب ، إذ فوجئت فى الآونة الأخيرة بأنه و رغم علاقتها الطيبة مع المطرب راغب علامة ، يشن هجوما عليها فى حديث إذاعى قال فيه إنه لا يمنع أولاده من إستخدام الإنترنت لأنهم معرضون فى كل الأحوال لمشاهدة أجسام خليعة على شاشات التلفزة أمثال هيفا و روبى.
و لم تعلق هيفا على تصريح راغب علامة مكتفية بالقول إنه مجرد رأى ، و قد جاء هذا الهجوم بعد أيام قليلة على فوز أغنية "رجب" لهيفا على أغنية "نسينى الدنيا" لعلامة فى سباق الأغانى.
و تكثر الدعاوى التى ترفعها هيفا وهبى على وسائل الاعلام ، فقد قدمت واحدة ضد جريدة "البلد" اللبنانية لأنها نشرت خبر فى أول إبريل الماضى يتعلق بزوجها السابق ، و هناك دعوى مماثلة على مجلة "كوكتيل" التى نشرت كاريكاتيرا عنوانه "كيف تصبحين مثل هيفا؟" و دعوى أخرى على مجلة "ألو" التى نشرت صورا فاضحة لهيفا فى سهرة خاصة.
و لذلك ، فإن من ينظر إلى فيديو كليب هيفا الجديد "بدى عيش" يجد أنه يجسد قصة حياتها و ما تتعرض له دائما من إنتقادات ، فى الوقت الذى صرحت فيه بأن تلك الصورة المغرية و السيئة بالنسبة للبعض التى إرتبطت بإسمها لدى المشاهد العربى تتعارض مع شخصيتها الحقيقية مؤكدة أن كليباتها هى من النوع الكلاسيكى لا أكثر.