القاهرة اليوم اختلفت كثيرآ عن قاهرة الثمانينات ...
فعندما تعود الآن اليها الآن فأنك تري كل الفوارق واضحة ناصعة البياض بلا ادني لبس او شك بعكس رؤية أبناء الداخل
القاهرة اليوم وازدادت ازدحامآ وتراكمآ في كل جوانبها حتي أرزاق الناس قد ضاقت وازداد الزحام عليه واختنق حتي لجأ الكثير الي التنازل عن اخلاقيات ومثل وسمو كان من السهل ان نلجأ إليه في الثمانينات فيرتفع الي مستويات ترقي بنا فوق النزاع الغير أخلاقي علي لقمة العيش
دكتاتورية الثمانينات احلي ما فيها انها كانت بلا لبس ولا مواربة دكتاتورية واضحة صريحة وكنا علي يقين اننا دولة بلا ديمقراطية لكن الشارع السياسي الآن ...!!؟؟ فقد فشلت في تحديد ملامحه وحدوده ونقاط ضعفه ونقاط قوته وشكله اقرب الي الشكل الهلامي الخرافي الذي يخيفك ان تتحدث عنه او تتحدث اليه كما لا يمكن التنبؤ بمستقبلة.
الجميع في حالة احتقان وتحفز ونزاعات وصراعات مستمرة في النقابات وبين العمال وفي المحليات وبين الجميع حتى ان كل من صارع في انتخابات الرئاسة الماضية أصبح مسجونآ او معزولا من حزبه او حرآ طليقآ ولكنه غير متزن.
طبقات المجتمع المصري تآكلت وانحسرت في طبقتين ومن الصعوبة ان تلحظ وجود الطبقة الوسطي في مصر فقد نحرتها السلطة وضيق ذات اليد وازدواجية المثقفون ..
كما لم يتخلي المثقفون كثيرآ عن حيرتهم منذ زمن طويل بين الماء وبين النار ... بين ان يكونوا ظل لما يحدث للمجتمع أوان يكونوا نور لما يجب ان يحدث في المجتمع
التلوث والفساد يلف أجواء مصر بدون حياء .. في المياه وفي الطعام وبين التجار والمستوردين والمصدرين وكل ما يدور في فلك السلطة وبالتبعية الشعب.
ووجدت ان القاهرة فعلآ حبلي بشئ ما محير ولكنه يبعث علي الحزن والخوف من المجهول...
ولم اجد الا ان اتمني ان يكون الحمل كاذبا.. فلو لم يكن كاذبآ فهناك مغتصبآ جاء من قلب الليل لتحمل القاهرة في بطنها نهاية الليل وللنهار معآ ..
فلتبقي القاهرة عذراء الي ان يأتيها نهارحلال وحقيقي .. او يأتيها فرويد مصري.. او يرحمها الله برحمته الواسعة
فعندما تعود الآن اليها الآن فأنك تري كل الفوارق واضحة ناصعة البياض بلا ادني لبس او شك بعكس رؤية أبناء الداخل
القاهرة اليوم وازدادت ازدحامآ وتراكمآ في كل جوانبها حتي أرزاق الناس قد ضاقت وازداد الزحام عليه واختنق حتي لجأ الكثير الي التنازل عن اخلاقيات ومثل وسمو كان من السهل ان نلجأ إليه في الثمانينات فيرتفع الي مستويات ترقي بنا فوق النزاع الغير أخلاقي علي لقمة العيش
دكتاتورية الثمانينات احلي ما فيها انها كانت بلا لبس ولا مواربة دكتاتورية واضحة صريحة وكنا علي يقين اننا دولة بلا ديمقراطية لكن الشارع السياسي الآن ...!!؟؟ فقد فشلت في تحديد ملامحه وحدوده ونقاط ضعفه ونقاط قوته وشكله اقرب الي الشكل الهلامي الخرافي الذي يخيفك ان تتحدث عنه او تتحدث اليه كما لا يمكن التنبؤ بمستقبلة.
الجميع في حالة احتقان وتحفز ونزاعات وصراعات مستمرة في النقابات وبين العمال وفي المحليات وبين الجميع حتى ان كل من صارع في انتخابات الرئاسة الماضية أصبح مسجونآ او معزولا من حزبه او حرآ طليقآ ولكنه غير متزن.
طبقات المجتمع المصري تآكلت وانحسرت في طبقتين ومن الصعوبة ان تلحظ وجود الطبقة الوسطي في مصر فقد نحرتها السلطة وضيق ذات اليد وازدواجية المثقفون ..
كما لم يتخلي المثقفون كثيرآ عن حيرتهم منذ زمن طويل بين الماء وبين النار ... بين ان يكونوا ظل لما يحدث للمجتمع أوان يكونوا نور لما يجب ان يحدث في المجتمع
التلوث والفساد يلف أجواء مصر بدون حياء .. في المياه وفي الطعام وبين التجار والمستوردين والمصدرين وكل ما يدور في فلك السلطة وبالتبعية الشعب.
ووجدت ان القاهرة فعلآ حبلي بشئ ما محير ولكنه يبعث علي الحزن والخوف من المجهول...
ولم اجد الا ان اتمني ان يكون الحمل كاذبا.. فلو لم يكن كاذبآ فهناك مغتصبآ جاء من قلب الليل لتحمل القاهرة في بطنها نهاية الليل وللنهار معآ ..
فلتبقي القاهرة عذراء الي ان يأتيها نهارحلال وحقيقي .. او يأتيها فرويد مصري.. او يرحمها الله برحمته الواسعة