حين نعشق امرأة فوق
المحال امرأة من عالم الأساطير وفيض الأحلام نشعر بالخوف عليها نتردد
نضطرب نتألم ويضربنا الضياع وتطاردنا الحيرة من هى هذه المرأة؟ التى تطويك
تحت جناحيها وتنام على ذراعيها من هى هذه الياسمينة والعشبة والشجرة
والمدينة إنها امرأة تحاصرك بنور عينيها وتهدر فى بحرها المشاعر تجرفك
إليها من فيض عشقك لها تسميها بجميع الأسماء وتصفها بكل الصفات وتراها فى
كل الأشياء والأشكال الملونة والخافقة والنابضة والساحرة وتمضى معها
مسلوباً وتمضى معها مغلوباً على أمرك أجل تعشقها ولا هدف أو غاية إليها
سوى ان تعشقها امرأة خلقت للعشق ولدت وجدت من أجلك فكيف تراها بعد ذلك؟
لؤلؤة؟ نجمة؟ كوكباًمضيئاً؟ ليلة عاشقة؟
إنها المرأة التى تجردك من كل شيئ فيك وتعود إليها طفلاً ضائعاً لا تعرف
الدرب دونها ويغمرك النور وتفاجئك الدهشة وترى جنات بعدها جنات وبحاراً
بعدها بحاراً وأنت تحاول أن تسبح وتغرق فوق مسامات جسدها وتتناثر فوق
صدرها وتزول وتذوب وتدوم فى كيانها امرأة تحلق وترفرف وتأتى الدنيا معها
فأين أنت الآن؟ تلهو بك الحيرة؟
وتلعب بك موجات الضياع وتبحث عن وجهك
فإذا به مطبوع على قلبها تبحث عن أطراف ذراعيك عن تاريخك فى الحياة فإذا
أنت الآن مجرد غيمة تنسكب فى خلجانها ونهر يتدفق فى أنهارها وورقة شجر
تنمو على أشجارها وازدهارك و نماؤك ينمو بأنفاسها فالدخول إليها ارتقاء
وانتقاء ونقاء
وفى لحظة الإنفلات أو الإنزلاق والسقوط فى غابات
العشق لابد أن تكون حائراً تلملم أنفاسك من انفاسها تحاول شق أطرافك من
أطرافها تحاول عبثاً ان تنقذ بقايا جسدك من بحرها تحاول ولا تستطيع أن
تتحلل من سحرها وغابات أنوثتها فتنام ضائعاً وتصحو حائراً وتفقد قدرتك على
تحديد المصير؟ أو اكتشاف أين أنت؟ وإلى أين تمضى؟ ولماذا؟ والمرأة التى
سلبتك والمرأة التى ذاتها وهبتك ...تجلس آخر المساء تفكر فيها وتسأل نفسك
ماذا تفعل هى الآن هل تفكر في كما أفكر بها.
وأنت العاشق الغارق وأنت الحنون وأنت المعذب المكسور الجناح تحاول أن تبصر من حولك
فلا ترى شيئا من ألوان عينيها وعناق يديها وقبلات شفتيها وتقف وأنت لا تدرى أين تذهب؟
ورغم حيرة العاشق وتعبه ورحيله مع المرأة فى كل إتجاه وضياعه الطويل فإنه
يظل عاشقاً حتى الموت عاشقاً لامرأة من خرافة....امرأة من حرير تطوف فى
الزمان ولا يمسها تنثر لؤلؤ الحنان وتنام فى عشها
اذا كنامن قبل قد
شاهدنا عشاقاً يشعرون بالحيرة لذة والضياع فى العشق من أجل متعة العشق
ذاتها فإننا هنا سنواجه موقفاً آخر للحيرة والضياع والآلم موقف المرأة
الرافضة المرأة التى تعلن عصيانها للرجل وتجرجره فى كل موقف وتمزقه فى كل
إحساس
فلماذا ترفضك امرأة؟
هل كذبت؟ أخطأت؟ شكوت؟ تعذبت؟ ندمت؟ تألمت؟
هل شعرت بهذه الأحاسيس والمشاعر؟
وهنا تبدأ رحلة الضياع للعاشق يسير العاشق عكس الريح ويدخل فصل الشتاء
ويجلس تحت أوراق الخريف يسجل دمعاته وذكرياته ولا يدرى الى أين يذهب أو
ماذا يفعل؟
وأختم بأبيات شعريه للشاعر الكبير نزار قبانى
لم أعد داريا إلى أين أذهب
كل يوم أحس أنك أقرب
كل يوم يصير وجهك جزئا
من حياتى ويصبح العمر أخصب
إعتيادى على غيابك صعب
واعتيادى على حضورك أصعب
كم أنا كم أنا أحبك حتى إن
نفسى من نفسها تتعجب
العلم نور
المحال امرأة من عالم الأساطير وفيض الأحلام نشعر بالخوف عليها نتردد
نضطرب نتألم ويضربنا الضياع وتطاردنا الحيرة من هى هذه المرأة؟ التى تطويك
تحت جناحيها وتنام على ذراعيها من هى هذه الياسمينة والعشبة والشجرة
والمدينة إنها امرأة تحاصرك بنور عينيها وتهدر فى بحرها المشاعر تجرفك
إليها من فيض عشقك لها تسميها بجميع الأسماء وتصفها بكل الصفات وتراها فى
كل الأشياء والأشكال الملونة والخافقة والنابضة والساحرة وتمضى معها
مسلوباً وتمضى معها مغلوباً على أمرك أجل تعشقها ولا هدف أو غاية إليها
سوى ان تعشقها امرأة خلقت للعشق ولدت وجدت من أجلك فكيف تراها بعد ذلك؟
لؤلؤة؟ نجمة؟ كوكباًمضيئاً؟ ليلة عاشقة؟
إنها المرأة التى تجردك من كل شيئ فيك وتعود إليها طفلاً ضائعاً لا تعرف
الدرب دونها ويغمرك النور وتفاجئك الدهشة وترى جنات بعدها جنات وبحاراً
بعدها بحاراً وأنت تحاول أن تسبح وتغرق فوق مسامات جسدها وتتناثر فوق
صدرها وتزول وتذوب وتدوم فى كيانها امرأة تحلق وترفرف وتأتى الدنيا معها
فأين أنت الآن؟ تلهو بك الحيرة؟
وتلعب بك موجات الضياع وتبحث عن وجهك
فإذا به مطبوع على قلبها تبحث عن أطراف ذراعيك عن تاريخك فى الحياة فإذا
أنت الآن مجرد غيمة تنسكب فى خلجانها ونهر يتدفق فى أنهارها وورقة شجر
تنمو على أشجارها وازدهارك و نماؤك ينمو بأنفاسها فالدخول إليها ارتقاء
وانتقاء ونقاء
وفى لحظة الإنفلات أو الإنزلاق والسقوط فى غابات
العشق لابد أن تكون حائراً تلملم أنفاسك من انفاسها تحاول شق أطرافك من
أطرافها تحاول عبثاً ان تنقذ بقايا جسدك من بحرها تحاول ولا تستطيع أن
تتحلل من سحرها وغابات أنوثتها فتنام ضائعاً وتصحو حائراً وتفقد قدرتك على
تحديد المصير؟ أو اكتشاف أين أنت؟ وإلى أين تمضى؟ ولماذا؟ والمرأة التى
سلبتك والمرأة التى ذاتها وهبتك ...تجلس آخر المساء تفكر فيها وتسأل نفسك
ماذا تفعل هى الآن هل تفكر في كما أفكر بها.
وأنت العاشق الغارق وأنت الحنون وأنت المعذب المكسور الجناح تحاول أن تبصر من حولك
فلا ترى شيئا من ألوان عينيها وعناق يديها وقبلات شفتيها وتقف وأنت لا تدرى أين تذهب؟
ورغم حيرة العاشق وتعبه ورحيله مع المرأة فى كل إتجاه وضياعه الطويل فإنه
يظل عاشقاً حتى الموت عاشقاً لامرأة من خرافة....امرأة من حرير تطوف فى
الزمان ولا يمسها تنثر لؤلؤ الحنان وتنام فى عشها
اذا كنامن قبل قد
شاهدنا عشاقاً يشعرون بالحيرة لذة والضياع فى العشق من أجل متعة العشق
ذاتها فإننا هنا سنواجه موقفاً آخر للحيرة والضياع والآلم موقف المرأة
الرافضة المرأة التى تعلن عصيانها للرجل وتجرجره فى كل موقف وتمزقه فى كل
إحساس
فلماذا ترفضك امرأة؟
هل كذبت؟ أخطأت؟ شكوت؟ تعذبت؟ ندمت؟ تألمت؟
هل شعرت بهذه الأحاسيس والمشاعر؟
وهنا تبدأ رحلة الضياع للعاشق يسير العاشق عكس الريح ويدخل فصل الشتاء
ويجلس تحت أوراق الخريف يسجل دمعاته وذكرياته ولا يدرى الى أين يذهب أو
ماذا يفعل؟
وأختم بأبيات شعريه للشاعر الكبير نزار قبانى
لم أعد داريا إلى أين أذهب
كل يوم أحس أنك أقرب
كل يوم يصير وجهك جزئا
من حياتى ويصبح العمر أخصب
إعتيادى على غيابك صعب
واعتيادى على حضورك أصعب
كم أنا كم أنا أحبك حتى إن
نفسى من نفسها تتعجب
العلم نور
عدل سابقا من قبل KAKA2100 في الأربعاء مارس 19, 2008 8:06 pm عدل 1 مرات