بطولة
كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم واحدة من اهم واكبر الأحداث الرياضية علي
مستوي العالم بل تعد الأكثر إثارة ومتعة بعد بطولة كأس العالم ولن تغيب عن
الأذهان البطولة الأخيرة التي استضافتها البرتغال عام2004 حيث شهدت
احداثا مثيرة بدأها الفرنسي زين الدين زيدان حينما حول تأخر منتخب بلاده
امام نظيره الانجليزي بهدف إلي فوز مستحق في أقل من دقيقتين في نهاية
احداث اللقاء وفي الوقت الذي عمت فيه الأحزان شوارع انجلترا عاشت
الجماهيرأروع90 دقيقة هي زمن احداث اللقاء.
اما نهاية تلك
الأحداث المثيرة فرسمها المنتخب اليوناني حينما حقق المفاجأة الكبري
بتغلبه علي نظيره البرتغالي في المباراة النهائية بهدف لنجمه انجيلوس
كاريتياس وتوج منتخب اليونان بطلا لأوروبا وحمل كأس البطولة للمرة الأولي
في تاريخه.
كما شهدت تصفيات البطولة التي ستنطلق في السابع من
يونيو المقبل مفاجآت من العيار الثقيل لعل اكبرها فشل المنتخب الانجليزي
بقيادة مدربه اسابق ستيف ماكلارين في حجز احدي بطاقتي التأهل عن مجموعته
التي ضمت ممنتخبات لا يمكن اعتبارها ندا للمنتخب الانجليزي ونجح المنتخب
الروسي ونظيره الكرواتي في التأهل عن المجموعة وتأهل المنتخب الايطالي
ايضا عن المجموعة الثانية في التصفيات بأعجوبة وكاد يخسر البطاقة الأولي
للتأهل لمصلحة المنتخب الاسكتلندي في الوقت الذي حجز فيه المنتخب الفرنسي
البطاقة الثانية وكاد يقع المنتخب الاسباني ضحية لمفاجآت البطولة
الأوروبية بعدما عاني في المجموعة السادسة اثر هزيمته في مباراتين
متتاليتين امام ايرلندا الشمالية والسويد ولكنه في النهاية نجح في حجز
بطاقة التأهل الأولي عن مجموعته بفارق نقطتين عن منتخب السويد الذي حجز
البطاقة الثانية.
وكان المنتخب اليوناني حامل اللقب ايضا احدي
ظواهر التصفيات حيث خاض مشوار تأهله للنهائيات بعشرة انتصارات وهزيمة
واحدة امام المنتخب التركي الذي تأهل معه عن المجموعة وتعادل وحيد
أيضاوتصدر المجموعة برصيد31 نقطة.
وكان آخر المتأهلين إلي
النهائيات هما المنتخب الروماني الذي حقق مفاجأة بحجز البطاقة الأولي
للمجموعة السابعة متفوقا علي الطواحين الهولندية التي حجزت البطاقة
الثانية.
وتنتظر الجماهير العاشقة للساحرة المستديرة بفارغ الصبر
مفاجآت يورو2008 التي ستبدأ فعالياتها بلقاء من العيار الثقيل بين
المنتخب السويسري الذي تستضيف بلاده البطولة بالمشاركة مع النمسا ونظيره
التشيكي في مدينة بازل السويسرية وتتواصل لقاءات المجموعات الأربع في
المدن الثماني وهي بازل وزيوريخ وبرن وجنيف في سويسرا وسالزبورج واينسبروك
وكلاجنفورت وفيينا في النمسا.
ولعل اكثر ما تنتظره الجماهير
مباريات المجموعة الثالثة التي توصف بالمجموعة الحديدية لحساسية مبارياتها
حيث تجمع بين المنتخب الفرنسي ونظيره الايطالي ومنتخبي هولندا ورومانيا.
ويشارك
في النهائيات16 منتخبا تتنافس جميعهاعلي التتويج بذلك العرس الحافل
بالمفاجآت التي تجعل من الصعب التنبؤ بقطبي المباراة النهائية التي تستعد
لها مدينة فيينا النمساوية في التاسع والعشرين من يونيو.
وكشفت
الأيام الأخيرة عن ظاهرة مثيرة للجدل تزيد من سخونة البطولة قبل بدايتها
الظاهرة هي تدخل الصحافة في البلدان الستة عشر المنتظر تمثيلها عبر
منتخباتها في قرارات الأجهزة الفنية لها ومحاولة فرض لاعبين علي المدربين
وضمهم للقائمة النهائية عند انطلاق البطولة.
الصحافة في ايطاليا
كان لها نقطة البداية والكلمة العليا في الاثارة وفيما يمكن تشبيهه
بالاتحاد الرياضي مارست لاجزيتا ديللو سبورت وكورييرو ضغوطا هائلة علي
روبرتو دونادوني المدير الفني للآزوري الأزرق بطل العالم لإجباره علي
استدعاء اليساندرو ديل بييرو33 عاما قائد ومهاجم يوفينتوس ليكون هو ملهم
الطليان في يورو2008 بعد التألق غير العادي لديل بييرو مع اليوفي في
الدوري الايطالي خلال الأسابيع الثمانية الأخيرة. دونادوني سبق له
استبعاد واسقاط نجم اليوفي المخضرم من حساباته في الماضي دون تعليق من
الصحافة ولكن مع تألق بييرو تغير المشهد تماما وبات دونادوني يعاني من
ضغوط صحفية طليانية هائلة.
كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم واحدة من اهم واكبر الأحداث الرياضية علي
مستوي العالم بل تعد الأكثر إثارة ومتعة بعد بطولة كأس العالم ولن تغيب عن
الأذهان البطولة الأخيرة التي استضافتها البرتغال عام2004 حيث شهدت
احداثا مثيرة بدأها الفرنسي زين الدين زيدان حينما حول تأخر منتخب بلاده
امام نظيره الانجليزي بهدف إلي فوز مستحق في أقل من دقيقتين في نهاية
احداث اللقاء وفي الوقت الذي عمت فيه الأحزان شوارع انجلترا عاشت
الجماهيرأروع90 دقيقة هي زمن احداث اللقاء.
اما نهاية تلك
الأحداث المثيرة فرسمها المنتخب اليوناني حينما حقق المفاجأة الكبري
بتغلبه علي نظيره البرتغالي في المباراة النهائية بهدف لنجمه انجيلوس
كاريتياس وتوج منتخب اليونان بطلا لأوروبا وحمل كأس البطولة للمرة الأولي
في تاريخه.
كما شهدت تصفيات البطولة التي ستنطلق في السابع من
يونيو المقبل مفاجآت من العيار الثقيل لعل اكبرها فشل المنتخب الانجليزي
بقيادة مدربه اسابق ستيف ماكلارين في حجز احدي بطاقتي التأهل عن مجموعته
التي ضمت ممنتخبات لا يمكن اعتبارها ندا للمنتخب الانجليزي ونجح المنتخب
الروسي ونظيره الكرواتي في التأهل عن المجموعة وتأهل المنتخب الايطالي
ايضا عن المجموعة الثانية في التصفيات بأعجوبة وكاد يخسر البطاقة الأولي
للتأهل لمصلحة المنتخب الاسكتلندي في الوقت الذي حجز فيه المنتخب الفرنسي
البطاقة الثانية وكاد يقع المنتخب الاسباني ضحية لمفاجآت البطولة
الأوروبية بعدما عاني في المجموعة السادسة اثر هزيمته في مباراتين
متتاليتين امام ايرلندا الشمالية والسويد ولكنه في النهاية نجح في حجز
بطاقة التأهل الأولي عن مجموعته بفارق نقطتين عن منتخب السويد الذي حجز
البطاقة الثانية.
وكان المنتخب اليوناني حامل اللقب ايضا احدي
ظواهر التصفيات حيث خاض مشوار تأهله للنهائيات بعشرة انتصارات وهزيمة
واحدة امام المنتخب التركي الذي تأهل معه عن المجموعة وتعادل وحيد
أيضاوتصدر المجموعة برصيد31 نقطة.
وكان آخر المتأهلين إلي
النهائيات هما المنتخب الروماني الذي حقق مفاجأة بحجز البطاقة الأولي
للمجموعة السابعة متفوقا علي الطواحين الهولندية التي حجزت البطاقة
الثانية.
وتنتظر الجماهير العاشقة للساحرة المستديرة بفارغ الصبر
مفاجآت يورو2008 التي ستبدأ فعالياتها بلقاء من العيار الثقيل بين
المنتخب السويسري الذي تستضيف بلاده البطولة بالمشاركة مع النمسا ونظيره
التشيكي في مدينة بازل السويسرية وتتواصل لقاءات المجموعات الأربع في
المدن الثماني وهي بازل وزيوريخ وبرن وجنيف في سويسرا وسالزبورج واينسبروك
وكلاجنفورت وفيينا في النمسا.
ولعل اكثر ما تنتظره الجماهير
مباريات المجموعة الثالثة التي توصف بالمجموعة الحديدية لحساسية مبارياتها
حيث تجمع بين المنتخب الفرنسي ونظيره الايطالي ومنتخبي هولندا ورومانيا.
ويشارك
في النهائيات16 منتخبا تتنافس جميعهاعلي التتويج بذلك العرس الحافل
بالمفاجآت التي تجعل من الصعب التنبؤ بقطبي المباراة النهائية التي تستعد
لها مدينة فيينا النمساوية في التاسع والعشرين من يونيو.
وكشفت
الأيام الأخيرة عن ظاهرة مثيرة للجدل تزيد من سخونة البطولة قبل بدايتها
الظاهرة هي تدخل الصحافة في البلدان الستة عشر المنتظر تمثيلها عبر
منتخباتها في قرارات الأجهزة الفنية لها ومحاولة فرض لاعبين علي المدربين
وضمهم للقائمة النهائية عند انطلاق البطولة.
الصحافة في ايطاليا
كان لها نقطة البداية والكلمة العليا في الاثارة وفيما يمكن تشبيهه
بالاتحاد الرياضي مارست لاجزيتا ديللو سبورت وكورييرو ضغوطا هائلة علي
روبرتو دونادوني المدير الفني للآزوري الأزرق بطل العالم لإجباره علي
استدعاء اليساندرو ديل بييرو33 عاما قائد ومهاجم يوفينتوس ليكون هو ملهم
الطليان في يورو2008 بعد التألق غير العادي لديل بييرو مع اليوفي في
الدوري الايطالي خلال الأسابيع الثمانية الأخيرة. دونادوني سبق له
استبعاد واسقاط نجم اليوفي المخضرم من حساباته في الماضي دون تعليق من
الصحافة ولكن مع تألق بييرو تغير المشهد تماما وبات دونادوني يعاني من
ضغوط صحفية طليانية هائلة.